-
/ عربي / USD
لم تكن سجى قد تجاوزت عامها الخامس عشر وهي تخوض تلك المغامرة السرديّة، الّتي تحاور الزمن والموت برشاقة.
تعبّر عن شغف فطريّ بالسرد وتورّط مبكّر - دون تناصّات كبرى - بسؤال الوجود الّذي يخرج معقّداً رغم تداعيات السرد وعفويّته.
بشكل معاكس، إذا كان الروائيّ يكتب رواية واحدة هي سيرته، فإِنّ هذه السرديّة ستكون البئر الأولى الّتي ستعود وتنتج معظم ما ستكتبه سجى في أيّامها اللاحقة، في هذا النصّ السرديّ الغضّ والمتشعّب، ولادة تأخّرت لترى النور بفعل الجائحة.
لكنّها رغم ذلك لن تشير إلى أنّ كاتبتها كانت في مثل هذا العمر، ليس في الحبكة فقط، وإنّما في الإستعارة، ومحاورة الشجرة والساعات والجدران، وحالات الغيبوبة المتكرّرة، والحوار الأسطوريّ مع قبر الأمّ، وتداعيات الحكمة الّتي تخرج من بين المشاهد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد