-
/ عربي / USD
هل مات ابن بطوطة فعلا؟ هل دفنت سيرته في ركام رحلاته التي بدأت ولم تتوقف إلى اليوم؟الكثير من الأسرار والتنظيمات والمكائد في الدويلات الإسلامية، من مماليك وعرب وعجم، والتعامل مع الجن وبالسحر، والعجائب.من طنجة وإلى القاهرة والإسكندرية ودمشق وحتى بغداد والأناضول وحدود الصين وأبعد أبعد من ذلك بكثير، حدود رحلات رسمتها أقدام الرحالة الكبير أو حتى خياله، لا فرق ، المهم أنها كانت رحلة، رحلة في بقايا عمر ما كان ليسعف صاحبه كل هذا الكم من العجائب ، رحالة ربما لم يدر في خلده ذات يوم أن يكتب ما كتب لولا إكراهات جعلت الكثير من خفاياها طي الكتمان، أو طي الحرمان ، ولكنها بالتأكيد لم تكن رحلة طي النسيان، فهناك دائما ابن بطوطة، هناك دائما من يسافر ويرحل ، وإن تغيرت الأزمنة وتنوعت الوسائط، فما بالك برحلة في ثنايا الرحلة.سيرة ابن بطوطة، محاولة قراءة ثانية، بجرأة كبيرة يحاول جاسم سلمان أن يسبر أغوارها، ، فابن بطوطة كان موجوداً في سجن هناك بأقصى الشام ، وربما في العراق، أو في أماكن أخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد