-
/ عربي / USD
يعتبر علوم الفروق الفقهية من أعظم العلوم نفعًا وأجلها قدرًا، وأدقها استنباطًا، إذ يمثل نصف الفقه الذي هو جمع وفرق.
فلهذا العلم أهمية كبيرة وفوائد جليلة، منها: أن يطلع الفقيه على مدارك الفقه ومآخذه، ومعرفة علل الأحكام، وإلحاق المسائل الفقهية المتشابهة في الصورة ببعضها من عدمه.
وبدراسة الفروق الفقهية تزال أوهام من اتهموا الفقه بالتناقض، ويتبصر الفقيه بحقائق الأحكام، ويستنير طريقه فلا يتعثر في الاجتهاد.
واختلاف الفقهاء في فهم النصوص وتفصيل الأحكام معلم من معالم خلود هذه الشريعة، وصلاحيتها لكل زمان ومكان، وليس عيبًا، حيث مرد الاختلاف لأسباب كثيرة ذكرها الفقهاء لا إلى رغبات شخصية أو منافع مادية أو هوى نفس.
وهذه دراسة مستقلة في علم الفروق الفقهية، تربط بين مسائل هذا العلم وبين المسائل التي برز فيها الاختلاف بين آراء الفقهاء، وظاهر هذه المسائل التشابه وبرز فيها الفرق الفقهي، ودلل الباحث بأمثلة تطبيقية على ذلك..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد