يعد هذا الشرح من أسهل وأبسط شروح نظم مراقي السعود،

ويقول المؤلف في مقدمة كتابه: “وقد شرحته بطريقتين تعلمتهما من شيخي رحمه الله:

الأولى: طريقة نادرة قديمة تعرف بطريقة الخياطة ومعناها خياطة النظم مع الشرح…..

والثانية: هي الطريقة المشتهرة المتعارف عليها التي تدور على ذكر المعنى الإجمالي للأبيات من غير إدراج للفظ البيت ما أمكن، فأجعل طريقة الخياطة الأولى ثم أقول وبعبارة أخرى يقول الناظم كذا وكذا واذكر المعنى الإجمالي للأبيات بأبسط وأسهل عبارة ممكنة، مشيت على هذا الأسلوب من أول النظم إلى آخره، كل ذلك سعياً في تسهيل هذا النظم على طلبة العلم إلى أقصى حد ممكن”.

وما يتميز به هذا الكتاب عن غيره من الشروح أن مؤلفه حرص على سلامة شرحه من المطبات العقدية، والتي كثيراً ما تحشى بها كتب هذا الفن وشرحه.

فكان كتاباً غاية في النفاسة والروعة والبهاء..