-
/ عربي / USD
يسلط هذا الكتاب الضوء على طبيعة العلاقات التي جسدها المستشرقون بين الشرق والغرب في كتاباتهم عن الشرق الإسلاميّ؛ دينِه وتاريخِه وحضارتِه، وسعياً للتعريف بالجهود الغربية في دراسة رسالة الإسلام ونبيه الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي حظي بقدر كبير من الاهتمام والمتابعة وخصصت حوله دراسات عديدة، وعرفت برسالته القائمة على الرحمة وكتب عنه عدد من المستشرقين الباحثين من الرجال والنساء وسط المجتمعات الغربية مدللين على أهمية الدين الإسلامي وصدق نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وعالمية رسالته الطاهرة في دراسات تتميز بالنزاهة والموضوعية والإنصاف.
وتعد كارين أرمسترونج من رواد الاستشراق البريطاني المعاصر. كانت راهبة مسيحية على المذهب الكاثوليكي منذ بداية حياتها ولازمها لقب “الراهبة الهاربة” كونها دخلت الدير في السابعة عشرة من عمرها، لكنها قررت مغادرته والعودة لممارسة حياتها الطبيعية بعد أن أمضت فيه مدة سبع سنوات كونها وجدت فيه سجناً رهيباً لروحها وعقلها، ولم يكن قرار الخلاص والهروب من الدير قرارها الوحيد بل قررت التخلي عن مذهبها ودينها تماما، وبعدها تحولت إلى الدراسة الأكاديمية المقارنة للأديان بعد أن اكتشفت أن العدل والتسامح والإخاء والمحبة هي جوهر الديانات الإبراهيمية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام)، وكرست اهتمامها للبحث المعمق في علوم الأديان وتركزت كتاباتها على دور الدين وتأثيره في العالم الحديث.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد