-
/ عربي / USD
شاءت حكمة الله أن جاء هذا القرآن مكوناً من سور، وكل سورة تشتمل على آيات لعرض الموضوعات المتناولة في هذه السور، وقد جاءت كل سورة من سور القرآن مسماة باسم معين ليميزها عن الأخرى، وفي غالب الأمر يكون هذا الاسم فيه إشارة إلى أحد الموضوعات البارزة في السورة، وانطلاقاً من الإيمان بأن القرآن الكريم منزه عن العبثية، وكل شيء فيه جاء وفق الحكمة الإلهية، وانطلاقاً من أمر الله تعالى ونبيه بالتفكر والتدبر في آيات القرآن، كان لا بد من المناقشة العلاقة بين اسم السورة ومحورها وموضوعاتها دراسة تحليلية تطبيقية والتقديم الإجابة حول الأسئلة التي تدور في ذهن قارئ القرآن حول موضوع أسماء السور كالتساؤل حول السر في انتقاء هذه الأسماء دون غيرها وحول علاقتها بمحور السورة وبموضوعاتها وبالواقع الذي نزلت فيه.
ووقف الكتاب على توضيح الدلالة اللفظية ودلالة السياق وآراء المفسرين مع نظرة تحليلية للسياق وألحق بذلك رأي الباحث المعد للكتاب وفق ما توصل إليه من البحث.
وهذا الكتاب يشمل خرائط ذهنية للسور القرآنية تعين على فهم السورة وحفظها..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد