-
/ عربي / USD
يطرح هذا العمل قضية التحول من ثلاثية العصبيات والفقه السلفي والإستبداد الظاهر منه كما المقنّع والذي يقهر الإنسان ويهدر الأوطان، إلى الثورة الصناعية وحداثتها، ومن بعدها الطفرة الرقمية التي سوف تغيّر الإنسان والحياة على سطح كوكب الأرض.
إنهما نقلتان حضاريتان كبريان يتعيّن أن ندخلهما فعلياً حتى نضمن المكانة والشراكة مع الدول الناهضة، ونحن على ذلك قادرون، وإلا سوف ندخل في التبعية وفي حالة من الهجانة ما بين العصبيات والحداثة والرقمنة، والهجانة لا تضمن الأصالة ولا توفّر المكانة، بل تكرّس التبعية.
يأخذ هذا العملُ القارئ في رحلة كاشفة من العصبيات إلى الحداثة والطفرة الرقمية التي سوف تجرف المتخلّفين عن ركبها، كما التسونامي.
ويعرض خصائص كلٍّ منهما وكيفية التعامل معهما وخوض غمارهما وتسخيرهما لنماء إنساننا وتمكينه، وينتهي برؤية لما يتعيّن عمله، وخصوصاً أن لدينا الإمكانات المادية والطاقات البشرية التي تحتاج إلى قيادة مؤمنة بأوطانها وشعوبها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد