-
/ عربي / USD
لقد حاولت الريح جاهدة إصلاح خطأ ارتكبته منذ أزمان سحيقة، حينما كانت الريح تحدد من بإمكانه التحليق والطيران، ومن يظل لا بثا على الأرض ملتصقا بها، ما أدى إلى تذكر الخطأ الذي اعتبرته الريح فادحا، إنه في إحدى الصباحات كانت دجاجة تقوقء غضبا وتخبط بأجنحتها بعصبية كعادة كل الدجاج عندما يؤخذ منه ما هو له، ويسرق منه تحت نظره، ما هو حق أصيل له. مضت مغاضبة تخبط في كل اتجاه، عندما أخذ بيضها من تحتها ..أربعة بيضات أو خمس، استهلكت طاقة كبيرة مضنية لكي تفقسها، الليلة الماضية. وكانت الريح حاضرة حينها وفي عز عنفوانها، عندما كانت الدجاجة تعلن عن احتجاجها بحركاتها الغبية وردود أفعالها العبثية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد