-
/ عربي / USD
إن شخصية قائدنا وإمامنا الكبير تحتل موقعها والحق يُقال يعد أنبياء الله وأوليائه والمعصومين. ولا يمكن مقارنتها مع أي من الشخصيات الأخرى. لقد كان وديعة إلهية في أيدينا، وكان حجة علينا، وآيته لنا، حتى أن المرء عندما يراه يعرف عظمة أولئك الأولياء.
إن هذه الشخصية الشمولية لا مثيل لها بين علمائنا الكبار، ولا بين حكام هذا البلد، ولا بين المصلحين ودُعاة التحديد فيها.
إننا حينما ننظر إلى أنفسنا، نجد أن المسافة بيننا وبين الأنبياء وأولياء الله وعباده العظام عميقة وبعيدة المنال، إلا أن الإمام العظيم أرانا - في فترة غياب الأنبياء وانقطاع الوحي - من خلال تواجده وفكره وسلوكه نموذجاً حياً للولاية الروحية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد