-
/ عربي / USD
لا يستبعد أن أقوم بعدة تفجيرات فلسفية ضد الظلامية والظلاميين في السنوات القادمة. لا أعرف لماذا تفجّر داعش ولا أفجّر أنا في الاتجاه المعاكس؟ ولكن تفجيراتي على خلاف داعش لن تكون دموية وإنما فكرية نظرية فقط. هذا لا يعني أنها ليست خطرة بل شديدة الخطورة حتى على نفسي. وقد تكلّفني غالياً. التفجير الفلسفي الأول يستهدف الفكرة القائلة إن داعش ليست إلا ظاهرة سطحية، عابرة، في تاريخنا. بل إنها عبارة عن صناعة أميركية غربية مستوردة إن لم تكن صناعة الأنظمة الحاكمة نفسها! وبالتالي فليس تراثنا الفقهي أو اللاهوتي العميق هو الذي ولّدها وفرّخها وإنما الآخرون. ليست برامج التعليم التكفيرية الوهابية أو الإخوانية المدرَّسة حتى الآن في العديد من المدارس العربية وإنما الحق على الطليان! لاحظوا التهرب من المسؤولية في كل مرة. ولكن هذه التخريجة الغشاشة المراوغة والغبية في نهاية المطاف قد لا تستحق حتى مجرد الرد. فالعالم كله أصبح يعرف سخفها. والمؤلفات الصادرة مؤخراً في الإنكليزية والفرنسية تفندها على مدار الخط
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد