-
/ عربي / USD
في هذا الكتاب: بين مفهوم غربي يأخذ الإعلام كأداة للتأثير والسيطرة، ومفهوم دول الحيادية الإعلامية التي قزّمت الإعلام فيها حتى غدت وسائله عندها وسائل استعلامات عبر الإخبار والتوضيح والشرح... يحط طائر الهدهد في رحلته من سبأ إلى حضرة سليمان النبي (ع) ليقول ما بدايته: « أحطتُ بما لم تحط به » ، فيضع أمام الإنسانية بذلك مفهوم الإسلام للإعلام: التشويق والصدق والتوجيه بهدف الإصلاح ورفع قيمة السلوك الإجتماعي نحو التكامل. هذا الكتاب ترجمةٌ منهجيةٌ لبناء الهوية الإعلامية كما يراها المؤلف صائبة في المنهجيات الإعلامية حول العالم، وهدف الطرح أن الإعلام بلا هوية لا يعدو أن يكون في المشهد الإعلامي سوى مظلات سوداء تسد فراغ العتمة بالظل، دون أي انحياز من العاملين فيها لضفة الحق أو ضفة الباطل، و « يحسبون أنهم يحسنون صنعاً».
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد