-
/ عربي / USD
"لم تأت الريحُ نافذتي أمس، هي في غيابةِ البحرِ بليدةٌ، رطبةٌ،..تشدُّها الاشرعةُ، ويصفِّدها البحَّارة، هناك. أكفُّ باعة النسيان، حسبْ من يطرق البابَ عليَّ، ويربك العشبَ البليلَ عند العتبة. الساقيةَ أُشْهِدُ، أنني ما عدتُ اسمعُ المطرَ، منتشياً، ظلَّ يلطعُ فروجَ القرميدِ، حتى انتصارِ الشَّمسِ على اليعاسيب.. يا لَهذه الصباحات، تزاحِمُني على كمالها. كلما قلتُ: أمسِ أجمل، جاءتني الريحُ بقلبٍ جديد."
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد