-
/ عربي / USD
يروم تلمس معالم الحضور المنطقي الأرسطي لدى مناطقة المشرق الإسلامي، وإبراز أهميته في تشكل الوعي المنطقي لديهم، وذلك من خلال مساءلة وتحديد مختلف العناصر المشكلة لذلك الوعي المعبر عن جانب مهم من التواصل العلمي بين الفكر اليوناني والفكر الإسلامي بالمشرق. تستند الأطروحة الأساسية لهذا الكتاب إلى القول بمساهمة أرسطو بحظ وفير وكبير في خلق خطاب فكري منطقي وتشكيله لدى مفكري المشرق الإسلامي ومناطقته، في أكبر معالمه وأهم اتجاهاته؛ وإذ نعتبر أرسطو أحد العناصر المساهمة في تشكيل خطاب عقلاني منطقي جديد لدى مفكري المشرق الإسلامي، فإن أهميته تكمن في الحفاظ على مكانة المنطق في الفكر العربي الإسلامي، فليست العلاقة التي نريد تبيانها بين أرسطو ومفكري المشرق الإسلامي ومناطقته، في سياق التراث الفلسفي الإسلامي، هي علاقة أيديولوجية، ولا هي علاقة تاريخية بوجه عام، بل هي علاقة فلسفية فكرية ومنطقية في المقام الأول، خاصة في سياق البعث والإحياء الفكري الفلسفي المنشود في الفكر العربي المعاصر. محمد بن يعيش باحث مغربي في الفلسفة والمنطق. حائز الدكتوراه في الفلسفة، وحدة التكوين والبحث، من جامعة محمد الخامس (الرباط، المغرب). رئيس شعبة الفلسفة وعلوم التربية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، في كل من طنجة وتطوان والحسيمة (المغرب). من مؤلفاته: مفاهيم أساسية في علم النفس الاجتماعي (2015)؛ التنشئة الاجتماعية (2019)؛ أوليات نمط التفكير الفلسفي (2020).
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد