امتازتِ النسخةُ الخطيةُ التي اعتمد عليها في طباعة هذا الكتاب بأنها نسخةٌ تامّةٌ، كُتِبَتْ رؤوسُ العناوينِ فيها باللونِ الأحمرِ، وألفاظُها مَشكولةٌ، وهي محفوظة في مكتبة جورليلي علي باشا برقم (284/ 2) في تركيا، ضمن مجموع (ص: 64-135)، واسم الناسخ: محمد زمان الحسيني السَّبزواري، وسنة النسخ: (1025ﻫ)، وعدد لوحاتها: (72) لوحة.
- هذا وقد جمعَ الحافظُ أبو نعيمٍ الأحاديثَ والآثارَ المتعلِّقةَ بالأذكارِ والأدعيةِ مع حذفِ أسانيدِها، مقتصرًا في ذلك على ذكر الرَّاوي ومتن الحديث، وبلغ عددها (680) حديثًا وأثرًا. - كما قام بإدراج الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب تحت عناوين تناسب موضوعاتها، فوضع تحت كلِّ عنوان حديثًا واحدًا أو اثنين فأكثر، وبلغ عدد العناوين المذكورة: (183) عنوانًا. - ثم صدَّرَ كتابَه بذِكرِ فضلِ الذِّكرِ والدعاء،ِ والتحذير من تركهما، وأوقات الإجابة، وآداب الدُّعاء، وحال مَن تُستجاب دعوته. - ثم تابع بأذكار الصَّباح والمساء، وما يُدعى به في مختلف الظروف والأماكن والأحوال والأوقات والعوارض والعِلَل، والأدعية والأذكار الواردة عند أداء العبادات؛ كالصلاة وعقبها، والإفطار بعد الصيام، وأداء مناسك الحجِّ، وأدعية رسول الله ﷺ مما هي من جوامع الكلم، وبعض أدعية الأنبياء والمرسلين - صلوات الله عليهم وسلامه - والسَّلف الصَّالح. - وقد تم نسخ الكتاب من النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة جورليلي علي باشا، وذلك وفق القواعد الإملائية الحديثة. - وتم الاعتناءُ بالنصِّ المنسوخ، وذلك بضبط المُشكل من الألفاظ، ووضع علامات التّرقيم. - كما تم ترقيمُ الأحاديث والآثار التي ساقها المصنِّف ترقيمًا تسلسليًّا، وكذا عناوينُ الأبواب التي ضمَّت تلك الأخبار. - هذا؛ وقد سبق قسمَ التَّحقيق قسمٌ للدراسة، ضمَّ ترجمةً للمصنِّف، ودراسةً للكتاب، وفيها: عنوان الكتاب، وإثبات صحَّة نسبته للمصنِّف، ومنهج المصنِّف في كتابه، ومقارنته مع كتاب ((عمل اليوم والليلة)) للمصنِّف نفسِه، ووصفٌ للنسخةِ الخطيةِ، ومنهجُ التَّحقيق. - كما تم تذييلُ الكتاب بفهرسٍ للأحاديث والآثار الواردة فيه، إضافة إلى فهرس لمصادر ومراجع التخريج والتوثيق، ومن ثم فهرس للموضوعات والعناوين الوارة فيه.