شارك هذا الكتاب
الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أتمة الأمصار الخمسة
(0.00)
الوصف
ظهور هذا الكتاب من محبسه ونشره يقدم خدمة جلى للدراسات القرآنية خاصة، ولغة القرآن عامة، فهو كتاب " وجيز" كما وصفه مؤلفه يسهل على طلبة العلم تتبعه وإدراكه من غير خوض في تفصيلات قد تكون قليلة الفائدة، وهو مما يفيد منه المختص والمتعلم لكتاب الله عز وجل من غير المختصين على حد...

ظهور هذا الكتاب من محبسه ونشره يقدم خدمة جلى للدراسات القرآنية خاصة، ولغة القرآن عامة، فهو كتاب " وجيز" كما وصفه مؤلفه يسهل على طلبة العلم تتبعه وإدراكه من غير خوض في تفصيلات قد تكون قليلة الفائدة، وهو مما يفيد منه المختص والمتعلم لكتاب الله عز وجل من غير المختصين على حد سواء. ومما يزيد في قيمة هذا الكتاب ويعليها أن مؤلفه واحد من جهابذة هذا العلم، فهو " مقرئ أهل الشام بلا مدافعة معرفةً وضبطاً وعلو إسناد" كما وصفه الإمام الذهبي. وهو الذي " لم يلحقه أحد في هذا الشأن" كما عبر عنه إمام عصره شمس الدين ابن الجزري. في الفصل الأول من الكتاب تناول المؤلف بالبحث والتحليل مؤلفات الأهوازي وتتبعها في مكانها، وأشار إلى ما بغي منها ووصل إلى زماننا. وعُني بتتبع رواة هذه الكتب تأكيداً لوجودها، وإشعاراً بأهميتها في هذا العلم، فكانت حصيلة ما وقف عليه اثنين وعشرين كتاباً. ثم ذكر رفاته، وختم الفصل ببيان منزلته العلمية، وأورد ما تعرض له من حملة شديدة في الحط عليه والطعن به من قبل الأشاعرة،وفند كثيرا منها، وقوّم الرجل بما يستحقه من منزلة بين المسهمين في هذا العلم. أما في الفصل الثاني فتناول بالدراسة كتاب " الوجيز" فتكلم على منهجه من حيث خطته وتبويبه مدعماً ذلك بالأمثلة المدللة عليه. وتطرق إلى رواة " الوجيز" وأهميته فاستطاع الوقوف على ثلاث روايات رئيسية هي روايات: الحصينيّ، وابن قيراط، وغلام الهرّاس، فتتبعها عبر العصور مستعيناً بعدد ضخم ومتنوع من المصادر لم يزل الكثير منها مخطوطاً. ثن انتقل إلى وصف النسخة الخطية وما ورد فيها من سماعات، وختم الفصل ببيان منهجه في تحقيق هذا الكتاب. ولما كان هذا من الكتب المتقدمة زمنياً في علم القراءات، ومؤلفه أحد أبرز العلماء في هذا الفن، لذلك اعتنى " الدكتور دريد حسن أحمد" بتحقيقه والتعليق عليه، وبالرجوع لعمله في التحقيق نجد أنه يتجلى بـ: أولا: نظم النص على نسق واحد من أوله إلى آخره بما يفيد فهم النص فهماً جيداً ويظهر معانيه ودلالاته واضحة، فجعل قراءة كل قارئ في فقرة مستقلة ثم يليها القراءة التي بعدها. ثانياً: اعتمد في ضبط الآيات القرآنية على المصحف الشريف، ولم يكتف بما كتبه الناسخ بل قام بالتثبت من ذلك بالرجوع إلى المصحف الكريم عند ورود كل آية أو جزء من آية. ثالثاً: في فرش الحروف اعتمد قراءة حفص عن عاصم في أول ذكرها، ولم يتقيد بطريقة المؤلف حيث أنه لم يلتزم بذكر قراءة حفص في كل المواضع. رابعاً: التزم ترقيم حروف القرآن جميعها اعتماداً على المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، وسار على ذلك في كل الكتاب عند بحثه لمواد الأصول ولمواد فرش الحروف، خامسا: جعل ترقيم الآيات ضمن مادة المتن الأصلية ولم بضعها في الهامش، كما ذكر أرقام الآيات عند ورود كل سورة بجانبها، ولم يذكر ذلك في الهامش إلا في حالة إشارة المؤلف إلى ورود حرف ما بمواضع عديدة. سادساً: التزم بترتيب المؤلف لتسلسل الآيات، سابعاً: خرج القراءات القرآنية على الكتب المعنية بها، من كتب القراءات، وكتب حجج القراءات وعللها، وكتب إعراب القرآن، والتفاسير، وكل ما له صلة بذلك. ثامناً: اعتنى بضبط أسماء الأعلام الواردة في المتن على كتب التراجم المعنية بها، ولا سيما كتب تراجم القراء والمشتبه.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2002
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 450
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Casewrap Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين