شارك هذا الكتاب
الرسالة الفقهية مع غرر المقالة في شرح غريب الرسالة
(0.00)
الوصف
يضم هذا الكتاب بين طياته رسالتين، الأولى جاءت بعنوان "الرسالة الفقهية" وهي للشيخ أبي محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني كان قد دونها من سن الحداثة، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره وذلك سنة 327هـ، وضمنها ما عبر عنه في مقدمته (جملة مختصرة من واجب أمور الديانة، مما تنطق به...

يضم هذا الكتاب بين طياته رسالتين، الأولى جاءت بعنوان "الرسالة الفقهية" وهي للشيخ أبي محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني كان قد دونها من سن الحداثة، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره وذلك سنة 327هـ، وضمنها ما عبر عنه في مقدمته (جملة مختصرة من واجب أمور الديانة، مما تنطق به الألسنة وتعتقده القلوب وتعمله الجوارح وما يتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها ونوافلها ورغائبها وشيء من الآداب منها، وجمل من أصول الفقه وفنونه، على مذهب الإمام مالك بن أنس رحمه الله، وطريقته مما سهل ما أشكل من ذلك من تفسير الراسخين وبيان المتفقهين.
وكان سبب تأليفها الاقتراح الذي تقدم به إليه رفيقه الشيخ الصالح المعلم لكتاب الله بمدينة تونس المؤدب أبو محفوظ محرز بن خلف الصدفي الذي (كان سعد بتعليم القرآن وبخت فيه وحمل عنه القرآن إلى آفاق كثيرة فأراد أن يشفعه بالفقه في الدين فتم له من ذلك مراده.
تم له مراده بهذه الرسالة الدراسية التي تضمنت ما يحتاجه المبتدئون من علم الفقه، وكان محرز بن خلف متفائلاً بهذه الرسالة مقدراً أهميتها راجياً بركتها: فعند اتصاله بها وولادة بنت له سماها (بركة) تفاؤلاً بالكتاب الواصل إليه.
ومن مظاهر الحظوة التي لقيتها "الرسالة" أنها اشتهرت بأنها (باكورة السعد وزبدة المذهب) فأما الوصف الأول فهو نتيجة ما ظهر لدى الطلبة من أثرها وبركتها، وأما الوصف الثاني فهو ناتج عن كونها (أول مختصر ظهر في المذاهب بعد التفريع لابن الجلاب لأنه لم يوجد في ذلك الوقت للمالكية إلا الأمهات الكبار، فسمي التفريع مختصراً بالنسبة لها).
وكان الاعتقاد سائداً ببركتها حتى قيل: (إن من حفظها وعني بها وهبه الله تعالى ثلاثاً أو واحدة من الثلاث: العلم والصلاح والمال الطيب) ولعل هذا من عوامل سعة انتشارها في الأقطار بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي منها: خفة مؤونها. اشتمالها على كل أبواب الشريعة، مع الاقتصار في كل باب على ما يلزم المكلف فعله، ولا يسعه جهله، بحيث تكون مسائل الأبواب معرفتها من قبيل فرض العين الذين يحرم تركه. كون مسائلها -رغم أنها في الظاهر من قبيل الرأي- مستمدة من الآثار التوفيقية، جارية على منهج أهل الأثر والحديث في الفقه. تركيز مسائلها على العبارة الدقيقة الحكيمة التي صاغها مؤلفها، وذلك ميسر للمراجعة ومهيئ للانطلاق منها نحو التوسع في عرض المسائل.
أما الرسالة الثاني فهي جاءت تحت عنوان "عزر المقالة في شرح غريب الرسالة"، وهي من إعداد أبي عبد الله بن حمامة المغراوي، وهي تمثل شرحاً لما جاء في الرسالة الفقهية. وهذا وقد ذيل هذا الكتاب بتحقيق لطيف هدفه توضيح ما أشكل من عباراته حيث اعتنى المحققان: أولاً: قاما بتجزأة متن الرسالة الفقهية إلى فقر بحسب المعنى، وذلك ليسهلا مطالعتها. ثالثاً: قاما بتوضيح ما أبهم من عبارات الرسالتين وذلك بعد أن اعتنيا بإثبات متن الرسالة بأعلى الصفحة، وتحته أدرجا نص غرر المقالة مع الفصل بينهما بخط نقط طويل، وإذا استدعى هذا النص منها التعليق، قاما بجعل التعليق تحته مع الفصل بخط أسود صغير.

التفاصيل

 

سنة النشر: 1997
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 334
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Casewrap Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين