-
/ عربي / USD
لقد حظي الشعر الجاهلي بعناية الدارسين من عرب ومستعربين، فدرس الشعر ومازال من جوانب شتى، وكلما زادت الهجمة على اللغة العربية ومن ورائها القرآن الكريم والدين الإسلامي الحنيف، كان الشعر الجاهلي هو الذي تناوله سهام المغرضين من عرب ومستشرقين، ورداً على ذلك فإن العناية بالشعر الجاهلي تزداد ويكثر دارسوه وعشاقه، وفي هذا الإطار الأتي الدراسة التي بين يدينا واليت تعرض لجهود المستشرقين في تناول الشعر الجاهلي وموقفهم منه، غذ أن فريقاً منهم كان منصفاً ومعتدلاً، ولم يكونوا مغالين ولا مبالغين، بل إن منهم من رد على مرجليوث ودحض حججه وفند آراءه، وهكذا جاء الفصل الأول. وجاءت الفصول اللاحقة لترد على الحجج التي تمسك بها "مرجليوث" ومن تبعه في إنكار الشعر الجاهلي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد