تحت عنوان "أشتات لغوية" جمع كوركيس عواد أهم ما جاءت به لغة الضاد من أسماء وأفعال وصفحات وجمل وألفاظ وصيغ واشتقات. ويبدأ كتابه بـ "أسماء أُضيفت إلى إسم الجلالة" نحو، أ: أمان الله، ب: بهاء الله ... و "ما أضيف من الأسماء إلى لفظة" الدين" نحو، أ: أثير الدين، ب: بدر الدين ... و "ما عُبّد من...
تحت عنوان "أشتات لغوية" جمع كوركيس عواد أهم ما جاءت به لغة الضاد من أسماء وأفعال وصفحات وجمل وألفاظ وصيغ واشتقات. ويبدأ كتابه بـ "أسماء أُضيفت إلى إسم الجلالة" نحو، أ: أمان الله، ب: بهاء الله ... و "ما أضيف من الأسماء إلى لفظة" الدين" نحو، أ: أثير الدين، ب: بدر الدين ... و "ما عُبّد من الأسماء" نحو، ع: عبد الأحد، عبد الله، عبد الأمير ... يلي ذلك بحث بعنوان "الإتباع والمزاوجة" وفيه يقف المؤلف على ما تيسر له الوقوف عليه من: "العامية العراقية" ورتبه على السياقة الهجائية، وهي كالآتي: أ: أصلٌ فصلٌ؟، ب: بطّال عطال، ت: يتزقزق وتتزقزق، ج: جاقردي ... وفي هذا السياق أيضاً يورد المؤلف "أسماء أعجمية شاعت في الشرق بين العرب وغيرهم" ومنها: أسماء الذكور، نحو:آرام، آواب ... أسماء الإناث، نحو:أراكسي، إستير ..." ثم أسماء ذوي المهن والحرف والصناعات وغيرها من الألفاظ الشائعة في العراق المنتهية بالمقطع التركي "جي" وهي أسماء شاع استعمالها بين العراقيين، بعد استيلاء عثمانيين على العراق ومنها: لفظة أجزاجي بالتركية، وعربيتها صيدلي، وبصمه جي بالتركية، وعربيتها رسام بصّام ...
ويتابع المؤلف بعرض: أسماء "الأشجار المثمرة في العراق" و "أشخاص وأُسر عُرفت بأسماء حيوانات" ، "الأفعال الرباعية في العامية العراقية" ، و"ألفاظ ذات مدلولات حديثة" ، جاءت على وزن "تفعيل" ، و "ألفاظ عربية مشتقة تدل على أسماء الناس" ، ثم "ألفاظ ومصطلحات كنسية" ، و "صيغ الجموع المنتهية بالتاء المربوطة" و "ما جاء من الألفاظ بصيغة: فعلله، فوعله، فيعلمه .. (...) وغيرها من بديع اللغة العربية الفصحى لتشكل بمجموعها إضافة مهمة للمكتبة العربية ومرجعاً مهماً لكل قارىء وكاتب في لغتنا الحية أبد الدهر.