علم العروض، علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من سقيمه وواضع هذا العلم هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، وفوائده كثيرة منها تمييز الشعر من النثر ومنها الأمن من اختلاط بعض البحور ببعض والأمن من اختلال وزن الشعر وكسره. وقد سمي العروض عروضاً لأنه يعرض عليه الشعر أي يقاس عليه...
علم العروض، علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من سقيمه وواضع هذا العلم هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، وفوائده كثيرة منها تمييز الشعر من النثر ومنها الأمن من اختلاط بعض البحور ببعض والأمن من اختلال وزن الشعر وكسره. وقد سمي العروض عروضاً لأنه يعرض عليه الشعر أي يقاس عليه تشبيهاً بالشيء الذي يعرض عليه غيره. وتحفة الأدب عجالة وضعها المؤلف في علمي العروض والقوافي اقتصر فيها على ما هو اللازم الكافي، فأكثر من الفوائد وأعرض عن الزوائد، وجعل كتابه عادياً للمهتدين في هذا الفن كما تساهل في التعبير وتعمد الإعادة وأكثر من ضرب الأمثال، باعتبارها أفضل سبيل للتحصيل. وقد وضع المؤلف جداول للتفاعي والأصول والتفاعيل الفروع وعلل الزيادة وجدوله والزحاف المزدوجة وعلله، كما وضع جدولاً لتلخيص الزحافات والعلل الواقعة في كل جزء على حدة.