-
/ عربي / USD
صنف "أبو جعفر اللبلي" هذا الكتاب تلبية لرغبة بعض أهل العلم الذين طلبوا منه أن يضع لهم تصنيفاً يتضمن ذكر شيوخه الذين أخذ عنهم في "البلاد المشرقية والمغربية "علم الأصول وغيره من العلوم الدينية على اختلاف ضروبها" وتبين طرق أخذه عنهم "من قراءة وسماع ومناولة وإجازة موصولاً أسانيدها بأصحاب التصانيف، وأرباب المذاهب والتواليف".
ووعد اللبلي في مقدمة الكتاب أن يعرف بتسعة من أعلام الكلام وأصول الفقه ممن أخذ عنهم هذين العلمين أو أحدهما، متصل الإسناد بالإمام أبي الحسن الأشعري، وهؤلاء العلماء هم: 1-شرف الدين ابن التلمساني، 2-المقترح، 3-الطوسي، 4-الغزالي، 5-أبو المعالي الجويني، 6-الاسفرايني، 7-الباقلاني، 8-الباهلي، 9-أبو الحسن الأشعري.
ولكن اللبلي في صلب مادة الكتاب لم يعرف بهؤلاء الأعلام فحسب، بل عرّف بأحد عشر علماً آخرين، فيكون مجموع من ترجم لهم في هذا الكتاب عشرين عالماً، وهؤلاء هم على النسق الذي أورده: 1-شرف الدين ابن التلمساني، 2-المقترح، 3-الطوسي، 4-الغزالي، 5-أبو المعالي الجويني، 6-أبو القاسم الاسفرايني، 7-أبو محمد الجويني، 8-أبو بكر الباقلاني، 9-أبو إسحاق الباهلي، 10-أبو الحسن الباهلي، 11-أبو عبد ابن مجاهد البصري، 12-أوب الحسن الأشعري. 13-ابن فورك، 14-الخسر وشاهي، 15-المطرزي. 16-الفخر الرازي، 17-الخطيب الرازي والد الفخر الرازي، 18-أبو القاسم الأنصاري. 19-العز ابن عبد السلام، 20-السيف الآمدي.
ومنهج اللبلي في التعريف يقوم على ذلك ما يحضره من معرفة بولادة الشيخ العالم، وما يتحلى به من صفات، وإيراد أسماء مؤلفاته، ثم يختم الترجمة في الغالب بذكر وفاته.
وقد عوّل اللبلي كثيراً في ما أورد من معلومات عمن ترجم لهم على كتابين بارزين هما: كتاب "تبين كذب المفتري" لابن عساكر، و"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي، كما عوّل على شيخين من شيوخه، وتردد أخذه عنهما في مواضع كثيرة من الكتاب، وهذا الشيخان هما: الحافظ المنذري، والعز ابن عبد السلام.
وقد حظي الغزالي وأبو الحسن الأشعري بنصيب كبير من الاهتمام، واحتل التعريف بهما جزءاً كبيراً من الكتاب، وذلك راجع بداهة لشهرة هذين العلمين شهرة متميزة، ولعل ذلك راجع أيضاً إلى وفرة مصادر الترجمة عنهما.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد