-
/ عربي / USD
يدرس هذا الكتاب المحددات التي أثرت في علاقة المجتمعات الخليجية بحكوماتها منذ فترة ما قبل النفط وحتى يومنا هذا، وكيف انعكست هذه العلاقة على كل من الحرية والتنمية والأمن في هذه البلدان . يبدأ الكتاب في الفصل الأول برسم صورة عامة للعصر الذهبي الذي عاشته منطقة الخليج منذ فجر الإسلام وحتى مجيء المستعمر. وفي الفصل الثاني محاولة لمعرفة أبعاد الصراع الدولي منذ مجيء البرتغاليين وحتى فرض سيطرة بريطانيا على المنطقة وشعوبها. أما الفصل الثالث فيتناول التحول في علاقة الحاكم الخليجي بشعبه من مرحلة التدافع القبلي إلى مرحلة دخول المستعمر البريطاني. والفصل الرابع يسلط الضوء على تراجع دور المجتمع في قرارات المنطقة، الذي واكب مجيء الاستعمار البريطاني ثم اكتشاف النفط، وأدى إلى ردة فعل تمثلت في مطالبات إصلاحية، الفصل الخامس يشرح كيف استخدمت بريطانيا وسائل الترهيب والترغيب ضد شيوخ الخليج حفاظاً على مصالحها، وفي الفصل السادس يتوقف الكتاب عند عملية انتقال الخليج من منطقة نفوذ بريطاني إلى ما يشبه بحيرة نفوذ أمريكي، فضعفت التنمية السياسية والاقتصادية. أما الفصل السابع فيكشف ضعف شعوب المجتمعات الخليجية نتيجة سياسات الحكومات وعجزها عن المشاركة الفاعلة في مسيرة بلدانها ويصور الفصل الثامن هموم الشباب الخليجي والتحديات التي تواجههم للمساهمة في نهضة مجتمعاتهم. ويكشف الفصل التاسع حجم التداخل بين السياسة والمال وأثر ذلك في تطور القطاع الخاص.
وأما الفصل العاشر فيوضح إصرار الأسر الحاكمة على احتكار القرار والثروة ما أدى إلى تفشي الفساد الهيكلي. يبين الفصل الحادي عشر كيف أصبح التكامل الخليجي ضحية لحكام المنطقة. أما الفصل الثاني عشر فيتطرق إلى مشكلة ندرة البيانات وإدارتها بسرية خوفاً من معرفة المجتمع كيف يدير الحكام ثرواتهم الفصل الثالث عشر يبين كيف تبنت الطبيعة الوراثية للنظم الخليجية سياسات اقتصادية لكسب الموالين في الداخل والخارج. الفصل الرابع عشر يوضح عدداً من المتغيرات المتعلقة بالنفط وأثرها السلبي في أمن هذه البلدان وتنميتها. الفصل الخامس عشر يحلل مفهوم الأمن المختلف عن الأمن الحقيقي الذي يحفظ حقوق شعوب المنطقة. الفصل السادس عشر هو محاولة للتأكيد بأن الحرية في هذه البلدان ما زالت سراباً وحلماً. الفصل السابع عشر هو دحض لادعاءات حكومات المنطقة بتحقيق التنمية. الفصل الثامن عشر هو تشخيص شامل لكل من الاستبداد والفساد كداءين يعانيهما أهل الخليج. الفصل التاسع عشر فيه دعوة إلى تشكيل "الكتلة التاريخية"، التي تجمع شتات المجتمع تحت شعار الحرية والمؤسسات والمواطنة الواحدة. أما الفصل العشرون فيعالج مدخلاً للتغيير يتمثل في فكرة توزيع الثروة النفطية على شعوب المنطقة حتى تشعر أنها هي صاحبة هذه الثروة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد