-
/ عربي / USD
لم يكن همُنا يوم أسسنا دار قتيبة تشويه جمال الكتب العربيّة، أو مسخها، أو مسخ أجزاء من أجزائها، بل وضعنا نصب أعيننا الإجتهاد والجدّ بتقديم الكتب التي يرضى عنها مولانا جلّ جلاله، ويرضى عنها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ويرضى عنها أيضاً جميع الأساتذة الجامعيين المتخصّصين، أو طلّابهم الجامعيّين أو الثانويين حتّى الإبتدائيّين صغاراً كانوا أم كباراً.
ولقد وضَح وبين الدكتور محمد عبد الرحيم في مقدّمته الأسباب الرئيسة التي دعته لإختصار هذا السّفر العظيم، والطريقة التي انتهجها واتبعها.
ولقد وافقنا عليها برمَتها وشجّعناه على إتمام العمل وإنجازه وتعهَدنا بنشره بحلة قشيبة تليق بالثلاثة: المؤلّف، والمختصِر، والدَار والذي شجعنا على طباعة هذا الكتاب يوم عرضنا أجزاء من هذا العمل على أصدقائنا الدكاترة والأساتذة من ذوي الإختصاص في الجامعة السّوريّة والذين أثنوا على العمل كما أثنوا على النّهج الذي انتهجه المستدرك والمختصر.
فالدكتور المُحقَق لم يبخس هذا الأديب والنّجم العربيّ الكبير شهاب الدين ياقوت الحمويّ حقّه، بل أضاف لبنة جديدة إلى لبناته، وكتاباً جديداً إلى كتبه، وعملاً فريداً خالداً إلى أعماله الخالدة.
فبفضل الله تعالى صدر هذا الكتاب، ثم بفضل ياقوت الحموي أنجز هذا الكتاب، فلو لم يكن معجم البلدان لما كان مختصره وكلّنا ثقة أن ينال هذا العمل رضاكَ، ويحوز على ثقتك الغالية.
محمّد شيخاني
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد