هو عبارة عن ملحمة شعرية ضمت (1000) بيت من نظم الإمام البارع في الفقه، والنحو، والأدب، والمتفنن في الشعر (ابن الوردي) الذي يعتبر نظمه في الذروة العليا، والطبقة القصوى، وهو صاحب قصيدة اللاميّة المشهورة بإسمه: لامية ابن الوردي، ومنظومة بهجة الحاوي، ومنظومة اللّباب في الإعراب،...
هو عبارة عن ملحمة شعرية ضمت (1000) بيت من نظم الإمام البارع في الفقه، والنحو، والأدب، والمتفنن في الشعر (ابن الوردي) الذي يعتبر نظمه في الذروة العليا، والطبقة القصوى، وهو صاحب قصيدة اللاميّة المشهورة بإسمه: لامية ابن الوردي، ومنظومة بهجة الحاوي، ومنظومة اللّباب في الإعراب، ومنظومة نصيحة الإخوان، ومنظومة في التصوف، ناهيك عن عشرات الكتب في شتى الفنون والعلوم.
أمّا بخصوص الألفيّة التي نحن بصددها، فقد أورد فيها الشاعر خلاصة فنون تعبير الأحلام إنتقاها من كتب السادة أرباب هذا المجال أمثال ابن سيرين، والكرماني، ودانيال الحكيم، وجابر المغربي، وجعفر الصادق، وأضاف المحقق إليها كتاب النابلسي.
وقد رتب الشاعر مادة كتابه حسب الموضوعات، كأعضاء الإنسان والبلدان والأماكن، والحليّ، والأعشاب، والنباتات والأغذية، والحيوان والمهن وغيرها.
وقد كلفت الدار الدكتور محمد عبد الرحيم بتحقيق هذا السفر الكبير وهو ابن بجدتها، وجذيلها المحكك وغذيقها المرجب، فله في تأليف وتحقيق الكتب زهاء خمسمائة كتاب، أما في علم تفسير الأحلام فله عشرة كتب وكلها مطبوعة ومنشورة في كبرى دور النشر منها العبير في التعبير قصيدة للإمام عبد الغني النابلسي، وتفسير الأحلام الكبير لابن سيرين، أعاد ترتيبه حسب حروف المعجم، والأعشاب والنباتات الطبية والأغذية في تفسير الأحلام، والحيوان في تفسير الأحلام، وتفسير الأحلام من كلام سيّد الأنام (صلى الله عليه وسلم)، وتفسير أحلام التفاؤل، وتفسير أحلام التشاؤم، وكتاب تفسير الأحلام المسمى كتاب التقسيم للإمام جعفر الصادق، وغيرها.
ونظراً لأهميّة هذا الكتاب أنجز له فهرساً ألفبائياً لجميع المواد التي تم تعبيرها وتفسيرها ودار قتيبة تفتخر بتقديم هذا الكتاب النادر لقرائها الأعزاء.
محمد شيخاني