-
/ عربي / USD
لا يقبل الاستعمار إنسان سوي عاقل، ولئن كانت بعض النفوس ذات قابلية للأستعمار فمن الصحيح أنها فقدت انتمائها وهويتها أو أنها تشوهت بالغزو الثقافي والفكري.
إن العروبة انتماء والاسلام انتماء وكلاهما كهوية وعقيدة لا يقبلان أن يكون العربي المسلم مشوش الهوية، وهوية الأمة على نقيض كبير مع أي شكل من أشكال الاستعمار.
في هذا الكتاب خطاب فكري عربي إسلامي يقف في مواجهة كافة المحاولات الإعلامية الفكرية للنيل من هوية الأمة وحضارة الأمة وتاريخ الأمة ومستقبلها.
وإذا هو يطرح فكرة النقيضين الحتميين – العروبة والإسلام من جهة والقابلية للاستعمار في جهة أحرى فإنه يؤصل لمسيرة النظرة الحاضرة والمستقبلية تجاه كافة القضايا المصيرية لهذه الأمة وعلى رأسها قضية الصراع الشمولية مع اللاحتلال أياً كان شكله وأياً كانت الأرض التي يحتلها، وأياً كانت توجهاته.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد