-
/ عربي / USD
للحديث عن دمشق صلة بأعمق جذور التاريخ القديم، فجذور الحضارة والتراث في كل اتجاه، نراها في جذور هذه المدينة الخالدة. فالتاريخ بدأ من هنا، وأقدم مدينة ما زالت الحياة فيها هي دمشق. فهذا الكتاب محاولة لإعطاء دمشق بعض حقها علينا، نجزيه لها سرداً لتاريخها العمراني والفني، ووصفاً لحاراتها وحماماتها وبيوتها وأبوابها وقلعتها، وفوق كل ذلك وقبله، تذكيراً بمكانتها عند الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
كما يبحث الكتاب في المواقع التاريخية الأثرية والمستحدثة، خلال قرون عديدة ضمن مدينة دمشق القديمة وخارج سورها، كما يأتي على ذكر غوطتها وأزقتها وأحيائها وقاسيونها، وما فيها من مزارات وأضرحة أنبياء ورسل وصحابة وشهداء من آل البيت وتابعيهم، وحكماء وعباقرة وعلماء ومصلحين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد