إن سيرة عمر بن عبد العزيز مثل حي واقعي لتطبيق الشريعة الإسلامية برمتها، وإحياء السنة النبوية الشريفة بكاملها، والتزام سيرة الخلفاء الراشدين الغابرين بحذافيرها، في وقت بدا فيه البعد عن هذه السيرة تدريجياً، بين أناس عصره. ويبين الكتاب سيرة عمر بيانا صافيا، مع التحليل...
إن سيرة عمر بن عبد العزيز مثل حي واقعي لتطبيق الشريعة الإسلامية برمتها، وإحياء السنة النبوية الشريفة بكاملها، والتزام سيرة الخلفاء الراشدين الغابرين بحذافيرها، في وقت بدا فيه البعد عن هذه السيرة تدريجياً، بين أناس عصره. ويبين الكتاب سيرة عمر بيانا صافيا، مع التحليل والموازنة و الاستنباط، و ذلك في فصول سبعة وخاتمة هي: حياته الشخصية وأسرته، ثقافته وعلمه وتربيته، مع القرآن والسنة النبوية والسلف الراشد الصالح، أخلاقه وتدينه، الولاية على الحجاز، الخلافة والحكم، كلماته ومواعظه الخالدة، خاتمة في آثاره الكبرى في التاريخ. رضي الله عن عمر المنقذ والمجدد المصلح في الخالدين، وأسكنه فسيح جنانه مع الشهداء الأبرار، ونفع الله الأمة والناس جميعاً بسيرته على مر الأزمان و الدهور، والله ولي المؤمنين الذين يؤمنون كعمر بقوله سبحانه: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض، ولا فساداً، والعاقبة للمتقين ).