هذا الكتاب يمثل مرحلة جديدة من البحث العلمي الموضوعي المتفتح. القائم على علم وثيق بالتراث العربي الإسلامي بجوانبه الاجتماعية والروحية والتاريخية وغيرها.. مع إطلالة واعية على الثقافة الأوربية وأفكارها.. فالكاتب بطبيعة نشأته التونسية أقرب إلى تمثل الحضارة الغربية المعاصرة...
هذا الكتاب يمثل مرحلة جديدة من البحث العلمي الموضوعي المتفتح. القائم على علم وثيق بالتراث العربي الإسلامي بجوانبه الاجتماعية والروحية والتاريخية وغيرها.. مع إطلالة واعية على الثقافة الأوربية وأفكارها.. فالكاتب بطبيعة نشأته التونسية أقرب إلى تمثل الحضارة الغربية المعاصرة على أساس ناضج من التكوين الأصيل في العربية والإسلام، فكان منه هذه الثمرة العصرية التي تعالج حدود ما رسمه لموضوعه من آفاق بعض لباب ما يعانيه المجتمع العربي الإسلامي المعاصر من جوانب أشكلت على أهلها من جهة، وغمضت لسبب أو لآخر على غير أهلها من جهة أخرى. فكان هذا البحث ثمرة فكر متفتح غيور، وموضوعية متطلعة واعية ودم مثقف جديد.