-
/ عربي / USD
بعد تاريخ صناعة السينما الطويل، الذي تبنّت في عمليتها عقائد مختلفة، يجب أن يكون للسينما فلسفة أو معرفة تواجه الروح النوعية للتلقي، وإذا كانت السينما في العقود المتتالية قد وجهت الأفق البصري العام، فهذا لا يكفي، والسينما إذا وضعناها في الترجمة الحرفية لكلمة - صناعة - واكتفينا بها، لأنها عدم الإعتراف بالمساعي الفنية الإبداعية، وأخذ الوعي الذي يقع بالتتابع من بداية كتابة السيناريو إلى النقطة.
الرؤية التنفيذية للمخرج، من خلال جهود الممثلين لتجسيد الشخصيات والتعبير عنها وحمل مشاعرهم، وبصراحة يجد المرء أنه في كماله يمثل جهداً معرفياً.
بمعرفة كل التفاصيل، ويكون الممثل قد عرف نمط نوع الشخصية، وقد استوعب المخرج رؤية التنفيذية والجمالية للسيناريو، لذلك نحن أمام معرفة جديرة بالإهتمام ويجب أن نعرف إلى جانب هذا على الجانب الآخر، مع أفق الوعي المقابل بتلقي المعرفة وموازاة معرفة التلقي بصناعة السينما تقنياً وجمالياً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد