-
/ عربي / USD
ليس القرآن المجيد كتاب تاريخ أو قصص أو علوم طبيعية أو بيان أسرار السماوات والأرض، وإنما هو (كتاب هداية للبشر).
وبما أن أفضل الدروس والعبر تكمن في تاريخ الماضين لا سيما الأنبياء العظام والأمم والعشوب التي كانت تحكم مساحات كبيرة من الأرض ثم انقرضت، كما تتجلى أعظم دروس التوحيد ومعرفة الله في أسرار خلقة العالم، فقد تعرض القرآن لهذه الأمور وفق أسلوب خاص، ليقدّم نماذج ومثل لها أكبر تأثير في هداية الإنسان.
ومن البديع أن القرآن في وقع آياته ومنهجه في كشف هذه القضايا لم يحافظ على جدته وحداثته وحسب، بل يقدم على مرور الزمن مفاهيم أكثر جدة وعبرة، بحيث يحصد الشيخ والشاب والعالم والعامي – كل حسب حاله – سنابل من حصاد نور الهداية.
وليست هذه دعوى مجرّدة، فإنّ بإمكانكم أن تقتربوا من القرآن لتستجلوا هذه الحقيقة؛ وهذا الكتاب الذي بين يديك يمثل نموذجًا حيًّا لذلك، فقد اشتمل على قصص الأنبياء الكرام والماضين من الأمم والأقوام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد