-
/ عربي / USD
عندما ننظر الى عظمة الخالق، ومعجزة الخلق والكون، ومعجزة مسيرة الحياة، ينتابنا شعور أننا لا نعرف إلا الإيمان السطحي، وإننا مبتدؤون في إيماننا، ويلزمنا خطوات كثيرة لنبلغ المرحلة الأولى على أقل التقدير. كلما انفتح لنا باب، كلما أحسسنا بجهلنا وسيئاتنا التي تحكمنا، كلما تعمقنا في أبواب الإيمان، ومفاهيم الصلاة، وأسرار الدعاء، كلما وجدنا أنفسنا أننا في محط الرذيلة والقصور في العمل. إذا مر علينا دعاء بكينا تحسراً دون اتعاظ، وتعهد لله أننا سنعمل أكثر، كلما مرت علينا صلاة وإن كانت مستحبة، بتفاصيلها الدقيقة، كلما وجدنا أننا لا نفهم من الدين إلا القشور، كلما غصنا في بحر لجي، فيه ايمان حقيقي، والغوص هنا بمعنى النظر كلما ترفعنا عن حساسيات لا نعرف مصدرها، وكلما وجدنا أن خلافاتنا لا تشبه شيء، إلا انعكاس من الداخل، لما يحتويه هذا القلب من سوء الظن والعمل.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد