-
/ عربي / USD
منهج الشوكاني في تفسيره: (فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير) - وهو ما نحن بصدده - فكما قال في عنوان تفسيره، جمع في كتابه بين النقل والإجتهاد، أو ما يسمى بالرواية والدراية، وهذه ميزة جليلة القدر لهذا التفسير، فقد جاء الشوكاني بالروايات في تفسير الآيات، وأقوال الصحابة، والمفسرين العلماء من التابعين وغيرهم، ويرجح بين أقوال المفسرين المتعارضين ما أمكن، ويبين المعنى العربي للآيات، والإعرابي، والبياني.
يقول الشوكاني في مقدمة تفسيره: "وهذا التفسير وإن كبر حجمه فقد كثر علمه، وتوفر من التحقيق قسمه، وأصاب غرض الحق سهمه، واشتمل على ما في كتب التفاسير من بدائع الفوائد، مع زواند فراند، وقواعد شرائد، ثم أرجع إلى تفاسير المعتمدين على الدراية، ثم أنظر في هذا التفسير بعد النظرين فعند ذلك يسفر الصبح لذي عينين، ويتبين لك أن هذا الكتاب هو لب اللباب، وعجب العجاب، وذخيرة الطلاب، ونهاية مآرب أولي الألباب".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد