يعتبر هذا الكتاب بمثابة تتمة لكتاب آخر للمصنف هو "تأويل مشكل القرآن " وكان كتابه هذا مرجعا لمن بعده كالقرطبي والرازي وأبي حيان والطبري وغيرهم، ولكن اعتمد ابن قتيبة في كتابه هذا أن لا يجاري عمل أكثر المفسرين فتجنب النحو والحديث والأسانيد مكتفيا بشرح المفردات شرحا وافيا، فهو...
يعتبر هذا الكتاب بمثابة تتمة لكتاب آخر للمصنف هو "تأويل مشكل القرآن " وكان كتابه هذا مرجعا لمن بعده كالقرطبي والرازي وأبي حيان والطبري وغيرهم، ولكن اعتمد ابن قتيبة في كتابه هذا أن لا يجاري عمل أكثر المفسرين فتجنب النحو والحديث والأسانيد مكتفيا بشرح المفردات شرحا وافيا، فهو مرجع للعلماء الكبار وسهل على المبتدئين يفهمونه من دون أي تعقيد