تدور حوادث هذه الرواية في اليوم الذي صعدت فيه القوى السياسية المعادية للمهاجرين إلى دست الحكم في السويد.
وفي هذا اليوم تبدأ قصّة المهاجر جودي إسماعيل، والتي يتمّ سردها في مسارين: الأوّل في الماضي، والثاني في الحاضر، فيتضافران متقدّمين حتّى يلتقيا في خاتمةٍ تفاجئ جودي نفسه.
هذه الصفحات تلقي الضوء على جوانب عديدة من حياة المهاجرين، على آمالهم وآلامهم، وعلى زمنهم الذي لا يستطيعون الفكاك منه، فيستبدّ بهم في نهاية المطاف.