من قلب مأساة البوسنة، قصة ألم وأمل، وصراع بين البقاء والرحيل.
تعرض رواية الفراشات السود لأحداث السنة الأولى من حصار سراييفو من منظور الرسامة زورا كوتشوفيتش التي تروي ما واجهته وعانت منه مع سائر المحاصرين من ألم ورعب وصدمة وجوع وبرد. لكنها في الوقت ذاته تُسلّط الضوء على لحظات السعادة القليلة التي تكشف عن نفسها في خِضم سيل المآسي التي ترافق الحروب. رواية ملهمة عن قوة الفنّ والحبّ والأمل، وعن صمود إرادة الحياة أمام الهجمات البربرية التي تعرضت لها مدينة عريقة متعددة الأعراق والأديان والثقافات.
في الفراشات السود نتعرف على تاريخ مدينة، وثقافة شعب، وبشاعة حرب، وسمو حبّ، ومتانة صداقة.