يستكشف سعيد يقطين في كتابه "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق" التحولات العميقة التي طرأت على مفهوم الأدب في ظل الثورة الرقمية، مؤكدًا أن السؤال ليس عن "خطر" يهدد الأدب أو النقد، بل عن تبدل في التصورات التقليدية أمام صيرورة فكرية وثقافية جديدة. ينطلق من نقد الأفكار التي روجت لموت الأدب أو المؤلف، ليفتح نقاشًا أوسع حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على الإبداع والتلقي، وكيف أعادت تشكيل العلاقة بين النص والقارئ. إنه كتاب يكشف أن الأدب ليس كيانًا ثابتًا بل حقلًا ديناميكيًا يتجدد مع كل منعطف معرفي، وأن الخطر الحقيقي يكمن في الجمود أمام حركة الفكر المستمرة.