لم تكن “ميلي” إلا طالبة في مدرسة داخلية قبل أن تحولها صدفة إلى قاتلة عندها قائمة إجرامي لعشر سنين بعد أن أنقذت فيها صديقة من حادثة اغتصاب. وبعد خروجها من السجن، عاشت في سيارتها ومضت تفتش عن عمل يتيح لها مقراً للعيش، وقد كان لها نصيب في بيت أسرة وينشستر الثرية، فكان ذاك الجهد فرصتها الأخيرة للربح بمستهل قريبة العهد تخفي وراءها سرّها، قبل أن تكتشف أن أسرار آل وينشستر أكثر خطورة من سرها.
تبدأ “ميلي” عملها الجديد بعدما تتصل بها “نينا وينشستر” وتطلب منها المجهود كخادمة. توافق “ميلي” على المهنة بنظير مرتب مغر لم تكن تتوقعه. تقضي الأيام بأسلوب طبيعي في الطليعة، إذ تقوم بإحضار الابنة من المدرسة، وتحضّر أكلة لذيذة لشخصيات العائلة، لدرجة أنها تخيلت ذاتها وهي تقطن حياة “نينا” المرفهة مع “آندرو” ذلك قبل أن تكتشف ما يُحضّر لها.
القصة التي أحدثت ضجة على الإنستغرام، وتمت ترجمتها ل27 لغة دولية، وستتحول عما قريبً إلى عمل سينمائي