يسعى الدكتور علي زيعور في كتابه التحليل النفسي للذات العربية إلى تفكيك أزمة التوازن والانفعال في الشخصية العربية المعاصرة، التي تعاني من اغتراب داخلي وانفصام بين الواقع والطموح. يربط بين اختلال الأنا وتدهور الثقة بالذات والمجتمع، وبين فقدان الإشباع النفسي والأمني، مستندًا إلى تحليل نفسي وثقافي لجذور الأزمة المتجذرة في التراث والصدمات الحديثة. يرى أن التحرر يبدأ بإصلاح البنى الانفعالية والفكرية للذات، داعيًا إلى تنمية متكاملة تصون الكرامة وتواجه الضغوط النفسية والاجتماعية والتاريخية التي تمزق الهوية.
Share message here, إقرأ المزيد
التحليل النفسي للذات العربية : أنماطها السلوكية والأسطورية