"أنا حُرّ بن يقظان... لا أحد منّا محصن ضد ضربة حب عنيفة، ولو لمرة واحدة في العمر، وقد تجيء هذه الضربة متأخرة بسبعة عقود، لا يهم، ضربة الحب كضربة الشمس قد تكون قاتلة...
يشيخ الجسد حين يفقد الطاقة على الحلم لا حين يصعد في سلّم العمر سنوات ومعه تتعدد أعياد الميلاد... وتتكاثر الشموع على قطعة الحلوى...

شيخوخة القلب في نهاية الجسد، حين يتوقف القلب عن الإنتباه يتوقف الجسد عن الإبداع.

ولكل عمر عسله وله نحلُه وله لسعه".

تتساءل رواية "حُرّ بن يقظان" لأمين الزاوي: هل هناك "حياة" بدون "حرية"؟ أن تكون حيّا معناه أن تكون أولاً حراً، الحرية هي روح الحياة، هي قلبها النابض.