الحروب والسلم، هذه الرواية الرائعة التي نقرأ فيها التاريخ والفلسفة، ونرصد من خلالها، وبشكل حي، الحياة الإجتماعية لمختلف مكونات المجتمع الروسي، وطبقاته في الحرب، وفي السلم.
روايةُ تتسامى فيها كلّ المفاهيم حتى تبلغ أقصى هداها: الحبّ، التضحية، التفكر، الموسيقى، الوطن، الأجيال، الإنتماء، الأرض، الجوع، القهر، الأمل، الصلابة، إلخ...
ومن مفاهيم الحرب، الحرب ذاتها، التكتيك العمليات، الإستراتيجية، القيادة، القائد، الصراع، تضافر العوامل... إلخ.
هذه المفاهيم وغيرها، شكلت لدى تولستوي كلاً متكاملاً بلغ درجة الإبداع، ورائعة أبهرت الأدباء والمؤرخين والفلاسفة وروّاد الأدب والفكر، بشكلٍ عام، والمهتمون بقضايا الحرب والسلم على حدٍ سواء.
ترجمت الرواية إلى لغاتٍ مختلفةٍ، وقرئت من الملايين، وكان للقراء العرب، أدباء ومؤرخين ومثقفين نصيبٌ منها.