ركضت عائدة إلى الصف، كانت المعلّمة تدوّن شيئاً في مفكّرتها المدرسية... "أيتها المعلّمة، سوف ينتخبون رئيساً للمدرسة"... أجابتني من دون أن تنظر إليَّ: "نعم، الإنتخابات يوم الخميس"... "من سيكون الرئيس؟"... "كيف لي أن أعرف مَن سيربح الإنتخابات؟!"... "لا، لم أقصد ذلك، أقصد هل سيكون تلميذاً أو أستاذاً"... "تلميذاً"...
شعرت من جديد بسعادة عارمة حين سماع ذلك، أخذت أحلق عالياً خارج الصف، كنت سأعمل قدر المستطاع لكي أصير رئيسة المدرسة، كنت بحاجة للفوز بأصوات التلاميذ".

قررت سارة أن تترشح لمنصب رئيسة المدرسة، خلال ذلك ستتعلم الكثير عن معنى الريادة والمسؤولية، كانت ترغب في مساعدة أصدقائها وأن تجعل من مدرستها مكاناً أفضل، ما الذي يمكن أن يحول دون ذلك؟...

قصة قصيرة تضفي على الأولاد المزيد من التسلية، تحكي قصة الطفلة سارة...