بدأ ديكنز كتابة "أوليفر تويست" في عام 1837، وهي أول رواية يتكلم فيها ديكنز ضد الشرور الإجتماعية، وعن الظروف الرهيبة في الملاجئ / الإصلاحيات حيث يُجبر الناس الفقراء أن يعيشوا إذا لم يستطيعوا أن يدفعوا ديونهم.
والرواية أيضاً تصوّر عالم لندن الإجرامي الخفيّ على نحو حيّ، مظهراً كيف يَدخل الأطفال بسهولة بالغة عالمَ الجريمة تحت تأثير الكبار الذين يستغلونهم لمصلحتهم الخاصة.
والكتاب مليء بتطورات غير متوقعة وأحداث غير محتملة أحبها القرّاء حباً جماً، واستُقبلت بحماس عظيم عند نشرها.
ومنذ ذلك الوقت، ظلّت القصةُ شعبيةَ وعادت إلى الظهور في أشكال كثيرة بما في هذا تمثيلها على خشبة المسرح.
Share message here, إقرأ المزيد
أوليفر تويست