لست إلا كاتبة هاوية تتنفس من خلال الورق، وجدت ضالتي في قلمي فأطلقت سراحه لينثر كل ما يملك من أفكار من صفحات صماء.
من رحم المجتمع السعودي كتبت قصتي والتي تناولت بها أحداث فتاة بسيطة راقصتها رياح القدر في كل إتجاه فكانت الحياة لها كأرجوحة تأخذها إلى الأعلى لتعانق الأحلام والآمال، لتريها الجزء الأجمل من الحياة وتستنشق عطر السماء وتتزين بعقد من نجوم المساء.

ثم ما تلبث أن تعيدها مرة أخرى إلى نقطة البداية لتطعمها بملعقة التحديات أصنافاً مختلفة وبنكهات يختلط فيها المر والحلو، ولك قارئي حرية الإختيار لترسم بمخيلتك لسلمى كيف تكون النهايات.