قلة تمتلك شجاعة الحديث عن الأنبياء والرسل بسبب قدسيتهم وخشية أن يُساء فهم الحديث عنهم. ومع هذا يغامر ديباك شوبرا ذو السمعة العالمية بمغامرة الحديث عن الرسول الأعظم في تاريخ الإنسانية، وتقديمه إلى قرائه ببساطة العارف بسيرته كما رواها معاصروه في سيرة ابن هشام. وبالمثل يحاول أن يضفي عليها رؤية معاصرة تجمع بين الديني والدنيوي تصور محمداً (ص) شخصية تشبه كل البشر رعتها العناية الإلهية وأنضجتها الظروف الدنيوية لتلعب الدور الذي رسمته لها الأقدار.
كيف؟ يجيب ديباك شوبرا عن هذا السؤال ببراعة القاص وبعد نظر الباحث ورؤية الروحاني إلى النفس البشرية.
ربما تكون هذه هي اللحظة المناسب لنقدم إلى القارئ العربية رؤية الكاتب غير المسلم والثقافة الأخرى لمقدساتنا.