تقدم الرواية صورةً سلبيةً عن مهنة التدريس، من حيث يقصد الكاتب أو لا يقصد، سواء على مستوى النص أو بناء الشخصية، ولكن على الرغم من هذه الهنات الهينات، تبقى «الحقيقة» حكاية جميلة، ممتعة ومعبرة، يجد فيها الباحث عن المتعة والتسلية ضالته، ويجد فيها الباحث عن الفائدة والعبرة غنيمته، ولن يعود قارئها من الغنيمة بالإياب، غير أن أكثر ما يوجع كاتبها وقارئها على السواء، هو أن يضطر الأول إلى التعبير عن أفكاره على ألسنة الطيور في القرن الحادي والعشرين، وأن يضطر الثاني إلى مجاراته والتواطؤ معه.
Share message here, إقرأ المزيد
الحقيقة