هو الجزء الثاني من كتاب تاريخ الدولة العثمانية وتركيا الحديثة، وعنوانه: الإصلاح والثورة والجمهورية - قيام تركيا الحديثة. يناقش محاولات تحديث الدولة العثمانية خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وانتشار النزعة القومية بين الشعوب الخاضعة لها، والتغيرات الثورية في المؤسسات والمجتمع العثماني التي أدت إلى زوال السلطنة وقيام جمهورية تركيا الديمقراطية. وبناءً على بحث مكثف في المحفوظات العثمانية وكذلك المصادر الغربية، يحلل هذا الجزء الضغوط الخارجية وإجراءات الإصلاح والتغييرات المؤسسية والحركات الفكرية التي أثرت في المجتمع العثماني غير المتجانس خلال القرن التاسع عشر. ويختتم بتحليل الهياكل الدستورية والسياسية لتركيا المعاصرة والمشكلات الداخلية والخارجية الرئيسية