جمهرة أشعار العرب
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$20.00
الكمية
نبذة
مصنف هذا الكتاب هو محمد بن أبي الخطاب القرشي، وكنيته أبو زيد، هذا كل ما يُعرف عنه لأنه لم يوقف له على ترجمة. وقد ذكره جرجي زيدان في كتابه "تاريخ آداب اللغة العربية" فجعله من رجال القرن الثالث الهجري؛ وذكره سليمان البستاني في مقدمة الإلياذة، وجعل وفاته في سنة 170 هجرية، أي أواسط العصر العباسي الأول. ويرى بطرس البستاني في كتابه "أدباء العرب في الأعصر العباسية" أن أبا زيد من أهل العصر العباسي الأول لا من أهل العصر العباسي الثاني ذاك لأنه "أورد في كتاب الجمهرة روايات سمعها من المفضل الطيبي، والمفضل الطيبي توفي سنة 171 هجرية، أو نحو ذلك، وهذا يدل على أنه عاصره".
وقد يكون لأبي زيد أثار غير كتابه "جمهرة أشعار العرب" الذي بين يدينا، والذي يحتوي على تسع وأربعين قصيدة لتسعة وأربعين شاعراً جعلهم في سبع طبقات كل طبقة سبعة شعراء معتمداً في تقسيمه هذا على أبي عبيدة والمفضل، وصدّره بمقدمة انتقادية يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام. قابل في القسم الأول منها بين لغة الشعر ولغة القرآن. وأظهر أن القرآن لم يأت العرب في شعرهم، وقصدوا به إلى المعنى الذي قصد إليه القرآن. وذكر في القسم الثاني أول من قال الشعر فروى أشعارا للملائكة وآدم وإبليس والعمالقة وعاد وثمود والجن، ثم انتقل إلى رأي النبي وأصحابه في الشعر فذكر أن النبي كان يسمعه ويجيز عليه. وخص القسم الثالث بتعيين طبقات الشعراء وذكر أسمائهم وأورد طرفا من أخبارهم وأقوال العلماء فيهم. وقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير لما فيه من نقد الشعر والمقابلة بين لغته ولغة القرآن وأقوال الأدباء في الشعر والشعراء. ولولا ما أورده صاحبه في مقدمته من الأساطير والخرافات، فجعل الملائكة وآدم وإبليس والجن ينطقون بالشعر العربي، لكان لمقدمته قيمة عظيمة لأنه نحا فيها في النقد الأدبي منحى لم يكن معروفا قبله. على أنه في نقده الشعر أورد أقوال غيره واستند إليها دون أن يعللها، أو يرتبها أو يردها إلى مبادئ عالية ويستخلص منها حكما خاصا ونظرية شخصية شأن النقاد في أيامنا هذه.
تفاصيل الإصدار
دار النشر دار ومكتبة الهلال
المترجم خليل شرف الدين
سنة النشر 1999
اللغة عربي
عدد الصفحات 782
عدد الأجزاء 2
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 3-5 أيام عمل
المصدر: لبنان
$20.00
الكمية

التقييم والمراجعات