يحتكم الخليج على جغرافيا وتاريخ وإثنيات وطوائف وموارد تعبر عن ثقافته وسياسته واقتصاده - أو بشمول - عن حضارته، وما كان في القرن العشرين لا يمكن أن يكون في الواحد والعشرين.
يقف الإنسان في هذه الجغرافيا باحثاً عن وجوده، لا يكفي المجتمع ولا السياسة ولا الاقتصاد. وإنما نقول بالثقافة ما لا تقوله الجغرافيا.
لسنا في هذه الجغرافيا سوى شاهد.
كأنما لا مصير من أن يكون - أي شخص - واحداً من "أعمدة الرجاجيل!".
نعود إلى اختيار وجودنا الطبيعي، الكلام عن مسائل الإنسانية في صورها المتعددة عن المرأة واللغة والثورة، والسياسة والقبيلة والطائفة، والثقافة والجنس والمثلية، والإعلام الإلكتروني.
نعود إلى الكلام دائماً.
إنه الكلام مع الريح!
Share message here, إقرأ المزيد
الكلام مع الريح : دراسات في الهوية التالفة والحقوق المؤجلة