إستراتيجية السياسة الخارجية الاميركية لمائة سنة قادمة. إن هذا التأليف الذي بين أيدينا فيه مجرى المقالات وقد أثري بوجهات النظر التي تتصارع مع الواقع ، بل والواقع احياناً يرفضها ووجدت فيه من رؤى تأخذ مأخذ النظريات وتدعم حوار الجضارات وما يشبه الرد ضدّ أطروحات صدام الحضارات وكذلك أطروحات نهاية التاريخ بما يشبه معالجة حكيمة لمفهوم الإرهاب.