هكذا قرأتُ روايةَ «قرية الصّمت» لعليّ عبد الغنيّ، وهكذا فهمت أبعادَها ومراميَها، وتمنّيتُ لو أنّها تُحدِث الصّدمةَ في ضمائر أجيالنا الطّالعة فتنتفضُ وتثورُ ...، وتُمسك بيدها النّاصعة قرارَها، وتُعيدُ إلى الأُمّة نقاءَها ووهجَها، فتسترجعُ حقوقَها المسلوبَةَ وأراضيَها المغتصبة. ... وعليّ عبد الغنيّ مؤمنٌ ملتزم، حاملُ همّ الأرض والإنسان، فلا عجبَ أن تكونَ «قرية الصّمت» تنضح بهذين الإيمان والهمّ. فشكرًا يا عليّ، وإلى اللّقاء في «قرية الكلام». من مقدمة الأديب والشاعر غسّان مطر
Share message here, إقرأ المزيد
قرية الصمت