بالتالي فإن النظام الروسي هو نظام الطغم المالية، المتشابكة والمتناقضة مع مجمل الطغم في النمط الرأسمالي. وهي تسعى لأن تحقّق مصالحها ضمن النمط، سواء بالتوافق أو الصراع مع الطغم الأخرى. ولقد أوجدت «مناطق نفوذ» في بعض بلدان الاتحاد السوفيتي السابق، وتدخّلت عسكرياً في العديد من البلدان، مثل جورجيا وأوكرانيا، وتحت حجّة الحنين إلى الاتحاد السوفيتي تسعى إلى أن تبسط نفوذها من جديد على مجمل الدول التي تشكّلت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ولا شك في أن تدخّلها العسكري في سورية شكّل نقلة نوعية في مسارها كدولة إمبريالية.
Share message here, إقرأ المزيد
الامبريالية في مرحلتها الراهنة